الأربعاء، 5 مايو 2010

عَلى خُدود القمرْ .. !





تَدقُ السآعه الثآنيه بعد منتَصف الليل ..
لتشيرَ عقآربهآ أن الغَربةَ قآئمه ..
أندملُ عَلي قَلبي ..
لَيشعرَ حَنيني بالأسي ..
فَتَرتعَشُ أنآملِي ..
بِصقيع تِلك الأمنيآت ..
أمرغُ يدآي بَينَ خَصلات شَعري ..
لِيلتَمسنُي الوَجعَ برويةِ وحنآن ..
لآ أعي بِهآ خِطوطَ ملآمحِي ..
ولآ أثآرُ أنفآسِي ..

وعيونَ القلق ..
تُلآحقَ كَيآنِي..
لآ شيئَ يُرغمنِي علي الصمت ..
فالألمُ إن زآد إختَنقت لَه الأنفآس ..

إنتَظرينِي يآ سحآب ..
خُذينِي بِطرفكِ نَحوَ المُحآل ..
وأعدكِ لَن أنآظرَ السرآب ..
ولَكنَ هَل تَعدينِي بالبقآء ..
حقاً أنتِ السرآب ..
بَعدَ اللجوءَ إليكِ ..
تُلقينِي بوحلِ الأوجآع..
لأقبلُ يَديكِ مُرغماً ..
وكبريآئِي مُندَثرُ بالترآب ..
لأخطوُ عليه بِكرآمتِي ..
وأنآ فينِي وَجعُ الإنكِسآر ..
عَجباً تآرةُ تُمزقنِي الذكرِيآت ..
وتآرةُ أخرَي تَهدِمُ كَيآنِي ..
أينَ الكَبريآء ..
فِي زَمنِ شآبَ الشَموخَ فِيه ..
لِيقعَ الحُلم ..
ويصفعنِي الصبآح ..
لأنصَدمُ بِوآقعِي الأليم ..



زآويةُ عَجيبة ..]


يأسَ الألم عِن مُرآودتِي ..
حَتي بَنيتُ لَه قَلعةُ دآخلِي ..
فَيصدمنَي وفآئه ..
لأكونَ دمعه ..
علي خدود القمر ..


14 _ 11 _ 2009



0 التعليقات:

إرسال تعليق