الجمعة، 17 يناير 2014

..:: مَهرجآان الحيآاة ::..


صَبآح / مَسآء الطَهر لِقلوبِ أينعت خشيتاً للخآلق ..

هُنآ الفَرقُ شآسعاً بَينَ السِطور ولإزآلة بَعض الأشيآء 
قِف وأنتظَّر وضَع الإسمَ المُستعآر فِي مكَآنِ آمن
ولننظُرَ إلي مآ بَعده .. [ سَتعيَشَ الحَقيقه لآ الخيآل ] 
وتآركاً لَكـَ الإجآبةُ بَينك وبين نَفسك ..




بِدآيةُ الحَ ـفل ..}
أنتَ مَعزومَ عَلَّي شَرفَ [ السَرآب 
عَلّي مآئدة [ الخيآل ] الزَآئف ..
بِجوآر هبوبَ الظلآمَ الدآمس ..
ولِحضورَ هذآ الحفَّل الصآخب ..
إنتَظرَ وِصولَ كَرت الدعوه ..

تَنويه : المكآن آمن وخآلِي مِن الشوآئب ..
وهو بِجسدكـَ دوماً يُصآحبكـ ..


إربطو الأحزمة سَنقلعَ وليبدأ العزَفَ تَرحيباً بالحضور الكرآم


لَحظه ، لَحظه ..
فَليصرَخَ الحضور لَقد بَدأ الحَفلُ العآلمِي لِأفعآلُ نَقتَرفُهآ دوماً ..
أصبحت حَيآتُنآ إحتِفآلآت يآ لروعتهآ ..



الإحتِفآلُ الأول ..!
أصبحنآ لآ نتزآورُ بِأقآربنآ ..
إلآ بِأخدِ موعدِ قَبلَ الح ـضورَ إليهمـ ..
وإن فَعلنآ ذلكـ [ فَقط بالمنآسبآت 

فالحقيقهُ أبلغُ مِن الكَلآم ..
بِدآيةُ وَلهآ نِهآية ..



الإحتِفآلُ الثآنِي ..!
نَكونَ فِي إنتظآر شَخصِ غآلِي ..
فَيتأخر عَن مَوعده ولآ يأتِي لِسبب مآ ..
فنَقطعُ زَيآرتُه ولآ نَلتَمسُ لَه عُذراً ..



الإحتِفآل الثآلت ..!
يَسكنُ بِجوآر مَنزلنآ ضَيفُ جَديد ..
وننتَظرُ نَحنُ مِنه أن يَزورنآ ..
ولآ نَذهبَ لِنرحبَ بِه بيينآ ..
ونَشعرهُ بالأمآنَ فِي وجودنآ ..




الإحتِفآل الرآبع ..!
نَكونَ أسرةُ وآحدة ..
يَجمَعنُآ سَقفُ وآحد ..
ولآ نَرَّي بَعضنآ إلآ عَلي مآئده الطَعآم ..
أو صَدفةُ حِين الَخروجَ مِن المَنزل ..




الإحتِفآل الخآمس ..!
إذآ حَصلَ مَكروه لِمن أحبونآ ..
لآ نُكلفَ أنفسنآ بالذهآب إليهم ..
والإطمئنآن عليهم ..
بَل سمآعه الهآتف هِي الح ـل الوَحيد ..




الإحتِفآلُ السآدس ..!
إذآ بآدرنآ أحداً بالنًصيحه ..
لآ نَقآبِلهم إلآ بالجحودَ والنُكرآن ..
وننتَظرُ لَهم أول سِقوط ..
لِكِي نَرميهم بِتفآهآتُنآ ..



الإحتفآلآت كَثيره جداً ..
وإن أردنآ التَطَرقُ لَهآ أكَثر ..
لَن ننتَهِي ..


فِتلكَ حقيقةُ لآ خَيآل ..
فَأفعآلُنآ الصآئبه كأي مَهرجآنُ ..
لَهآ بِدآية ونِهآيه ..
ودوماً نُعجلَ النِهآيةُ ..
لأن الملل والزَيفَ أصآبنآ بِغبآء فأحتوينآه ..


أصبحَ مَفهوم الح ـب بنآ ..
التَملكُ والإستِهتآر بِمن أحبونآ..
فلآ نُبآدرهم إلآ باللوم دوماً ..
جَزآءً الإخلآص والوفآء ..



نَهآية الح ـفل ..} 

سَكرآتُ مَوجعة أصآبَتنآ ..
مَع تَطورُ غَبّي أحببنآه ..
فَتنآسينآ كُل الحقوقَ المفروضه عَلينآ ..
فأرتَمينآ عَلَّي فِرآش الإنعآش ..
ننَتظرُ لَحظهُ إستِنشآقُ هوآءَ نَقي ..
ولآ نَلتَقي بِه لأننآ عِشقنآ السَرآب ..




خِتآماً
ألم أقل لَكم أن المكآنُ بِنآ وآمنِ أيضاً

قلم : Abdullah Al-Shalhoub 


قَلم 

0 التعليقات:

إرسال تعليق