الجمعة، 17 يناير 2014

■╗ دُونَ أدنَي تَعليقَ ╔■

صَبآح مَسآء لآ يَليقَ سِوي بأصحآبِ المَشآعر النَقيه ..


مَدخَ ـل ..]
دُونَ أدنَّي تَعليقَ ..
ودُونَ أي هَمسةُ سَتحُآكِي ذّلك ..
بِرغمَ مآ يُعآنيهُ القَلبَ الجَ ـريح ..
والضَيآعُ نَقتنيهُ بأروآحنآ ..
رَغمَ مُتسعَ الكونِ بأعيننآ ..
ونَتسآؤُلُ دَوماً مَن نَكونَ ..
دِون إستيعآبُ النآتج ..
إننآ نَملكُ الخلآص ..
وهذآ مآ نُعآنيه ..
.
.

نَظرةُ إلي الرُكنِ البَعيد ..
الذّي يَتجآهله أغلبُ الجَميع ..
ولنِدركَ حَقيقةُ وآحدة أن الجُرحَ العَميق ..
يَكمِنُ فِي مَلآمِحِ ضَيآعُ الشِموخ والكَرآمة ..
فأي حُزنُ ذلك وأي جُرحِ ذآك ..



لَحظةُ ..}

أصرِخُ بِصوتِ عآلِي ..
نَحنُ أفضلُ بِكثير ..
ولكنَ دوماً نُصآبُ بالخِمول ..
لِيرتدَ صَدّي صَوتِي مُجيباً ..
بأن الُجرحَ الحَقيقِي الّذّي يَموتَ ..
صآحبهُ بِه كُل حِين ..


دُونَ أدنَي تَعليقَ ..
أوقنُ تَمآماً أنِي لآ أعي ..
مآلذّي أصآبنِي عِندمآ رأيتُ تِلكَ الصُوره ..
أبالغَضبِ عَلي تِلكِ العيون التَي تتسآمرُ ضآحكتاً ..
دونَ أخدِ إعتبآرِ أو نَظره حِنآنِ لِتلكَ المُلقآةُ علي الرَصيف ..
أم الكُره لأؤلآئك العآبرين دُونَ إهتمآمِ أو تَنويه ..



أتركَ لَكم قَلم الِردود ..
ولكَن لتأخدوا ذّلك بِعين الإعتبآر ..
المَصآئبُ جماً وكَثيره تُحيطَ بِنآ ..
ولكن لتنظروا دوماً لِتلكَ المُصيبه بِنظرةِ حنآن ..
لأنهآ دآفعُ لنسيآنكِ وبَقآئكَ بالإطمئنآن ..
لِتوقنَ أن مآ أصبتَ بِه لآ يسآوِي ..
شَيئاً مِن الإلتقآءِ عَلي قآرعةُ الطََريق ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فِي الخِتآم ..]
هِي رِسآلة ..
ومَضمونهآ دونَ أدني تَعليق ..
لِتعِي مَحتوي ذلك بِنفسك ..
وهِي لآ تَحتآجُ إلي تَفسير ..
وكُل الذّي يُهمنِي هُنآ لَيس الرِدود ..
بَل إستيعآبُ حَقيقةُ يَجبُ أن نوقنِ بِهآ ..



كُنتَ هُنآ بِكلَ كَيآنِي
قلم : Abdullah Al-Shalhoub




0 التعليقات:

إرسال تعليق