الجمعة، 17 يناير 2014

♥ العِشقَ الأبدّي ♥



صبآح ، مسآء الطهرَ ، ولقلوبِكم كل نَقآء ..!



[[ مَدخل ]]

تَعدَّدت المَدآخلُ ..
والهَدفُ وآحد ..
فأمآ مَدخّلِي لآ تُقآرنُ بأهدَآفِهم ..
فَشعورِي وإحسآسِي لآ تَحتَويه [ مَدآخل ] ..





أكتُبِ لكِ عَلَّي صَفحآتِ بَيضآء ..
تَحتَ ظِلَ شَمعةِ صمآء ..
لآ أرَّي فِيهآ سِوي البُكآء ..
شَكوتُ فَلم أجدَ فِيهآ رَجآء ..
أخطَ لكِ كُل لَيلّةِ قَبلً أن تَظهّرٌ ..
الشَمسَ فِي كَبدِ السَمآء ..


أنِي أحبَّبتُكـِ أنآدِيكـِ ]
يَآ قُصوراً مِن سَحآبِ وغَيم ..
كَيفَ تُحيي المَطرَ والثَّلج ..
وتَترُكِيني وَحيداً فِي بَردَ حُبكِ ..
يآمَقبرةُ جَليد كَيفَ تَسكُنِي قَلبِي ..
وتُهمِلي عِشقِي وتتنآسَّي حُبِي ..
تَرآكِي تَشتَهِي مُضآجَعةُ أوجآعِي ..
تَرآكِي تَسعدِي بِمرآقصةُ أهآتِي ..



[ [ يآ سَيدّتاً يُختَزلُ مِنهّا نُور النَقآء الأبدي ] ]

هآ أنآ أعودُ بإسمَ الأملُ والأملُ حدُود ..
لِمآذآ لآ تَعودِين ..
عُودِي قَبلَ أن يَمر الزَمآن ..
فأنآ دوماً فِي الإنتظآر ..
أنآديكِ رَغمَ المَسآفآت ..
بأنِي أحببتُكِ رَغمَ المَتآهآت ..
ومَع ظُهورَ كُلَ فَجرِ جَديد ..
بالثوآنِي والسآعآت مآ أزآلُ ..
أصآرِعُ الإنتظآر عَلي قآرعه الأفول ..


لِمآذآ لآ تَعودِين ]
تِعبت أنآم وبدآخلِي تُصرخ الآه والألم ..
بَعد مآ صوتِي إنقطَع ومآ عآد فِيه رَجآ ..
بَعد مآ شآب فِي صَدرِي النِدآ ..
آهُ وألفَ آه تُردِدُهآ ضُلوعِي بألم ..
آه كَم أنآ مٌشتآقُ للحدِيثَ معكـِ ..
أينَ أنتِ مِن أحلآمِي مِن أمسيآتِ الهآدئه ..



[ [ أمآ زِلتِ تَذكُرين وَقفآتِي ] ]

أمآمُ نَآفِذتِكِ البَعيدَه ..
أم تَنآسَيتِي ذآكَ الطَوقَ الوَردِي ..
المُلتَفَ حولَ عُنقكِ الرَقيق ..
عِندَمآ ألبَستُكـِ إيآه ..
وكُنتَ سَعيدُ بِه ..
لأنه هَديتِي ..


آه وألفَ آه مِن قَدرُ ]
حَتّم عَلينآ البَقآء بالموتِ أحيآء ..
فـ مآلِي غَيرَ الصَبرَ ..
وصَبرِي رَهينُ لدمعِي وَحده ..
أحتآجُ ألفَ صَبرِ عَلي صَبري ..
ولَكنِي سأصبُرُ ..
حَتي يَعلّمَ الصَبرُ ..
إني صَبرتُ عَلي شَيئاً [ أقرَضُه ] ..


♦ وَسأكونَ أولَ مِن يَطأ الشمسَ ♦
حَتَّي يَحتَرقُ حُبكـِ المُلَغمُ بالجسد ..
جُنونُ ولَكن لِجنونِي أحكآم ..
" فلآحتَّرِقُ بِالنّآر " ..
ولَكن دونَ أن يَذوبَ ..
ويَنصَهِرُ حُبكِ دآخِلَ قَلبِي ..
فَحبكُ نآرُ وإشتيآقِي نآرُ أحرقَت [ الصَدر ]




مَخ ـرَج ..]

لآ يُوجد مخَرجاً..
مِن قوآفِل الإشتياق..!




شيئاً مِن بَعضي 

سَيقيمَ إللي الأبد هنا 
قلم : Abdalla shalhoub


0 التعليقات:

إرسال تعليق