الجمعة، 17 يناير 2014

دَقتُ السآعة ..[ مآذآ أنتَظر ]..

صَبآحَ مَسآء الآمل والنَقآء ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




بِدآية ..~

هُنآكَ شُيئُ قَد إنَكسر ..
وإندَثرَ هُنآ وهُنآك ..
شِعورُ عَميقَ بِالمُفآجئه ..
تَلتَّفتُ هُنآ وهُنآك ..
دُونَ جَدَّوي بِصدَّي الصَوت ..
عَلي الرَغمِ مِن الإحسآسُ بِشيئ ..
إلآ أنكَ لآ تَشعرُ سِويِ بالمفآجئه لآ أكثر ..
ومِن هُنآ سَتكونَ البِدآية ..


~
~
مِن هُنآكَ حِينمآ تَسمعُ دَقه السآعه ..
سِوآءِ سآعةُ يَدكَ أو سآعه الحآئط ..
تَشعُرُ بأن هُنآكَ شُيئُ مُختَلف ..
لِربمآ لَم يَكنُ مِن عآدتك أو العَكس ..

/
،
/


تَجلِسُ وَحيداً وأنتَ والمكَآنُ الذّي أنتَ فِيه ..
هآدئُ تَمآماً / لِربمآ كُنتَ مَشغولُ فِي أمر مآ ..
وفجأه تَدق تِلكَ السآعه تِيت تِيت أو صَوتُ أخر ..
لَتكونَ مُفآجئةُ لكَ لأنهآ لَم تُكنُ في الحُسبآن ..
تَشعرُ حِينهآ أن هُنآكَ شَيئُ مآ ولَكن لآ يَدومُ الحآل ..
مآ هِي إلآ لَحظآتُ وتَعودَ إلي مآ كُنتَ بِه مَنشَغل ..

~
~
~

هُنآ السُؤآل ..
عِندمآ تَسمعُ تَمتمآتُ عَقآربُ السآعه ..
أو دَقآتُهآ عِندَ بِدأ سآعةُ جَديده ..
ألآ يَتبآدَرُ إليكَ شَيئاً مآ يَقودكَ إلِي التَفكير ..
ومآ هُو شَعوركَ لو حَدث مَعك ذّلك ..


>
<
>

قَد تَمُر تِلكَ اللحظَه عَلي أغلبَ مَن يَحملونَ فِي إيديهم السآعآت ..
ومن أيضاً فِي بِيوتُهم سآعآتُ حآئط ..
أليسَ هذاً غَريبُ بَعض الشَيئُ
 تَحدُث مَعِي كَثيراً ..

ولكَن مآ يُصيبَنِي بالدَهشَة إنهآ كُلمآ دَقت السآعه أتفآجئ ..
رغمْ إنِي أسمعُ تِلكَ الدقآتُ أكثرَ مِن مرةِ في اليوم ..
والغَريبُ أكثر كُلمآ أزدآدُ المَكآنُ هدوءاً كُلمآ أزدآد صَوتُ العقآرب بالإرتفآعُ ..
ووضوحَ الصوتَ إليكَ لِتميزَ وتتبِعُ حَركآتُ صَوتِه وحتَّي بِدونِ النَظرِ إليه ..

/
،
/
كُل مآ أسلفتُه أعلآه ..
لَيسَ مِن وَحِي الخَيآل ..
بَل حَقيقةُ أعيشَ بِهآ ..
بِصرآعِ مع الأفكآر ..
لِمآذآ وَكيفَ وإلي مَتّي ..
وبعَد هذآ العِرآك كآنَ ذآك النآتج ..


"
~
"

النَآتِج ..~

حآفِظ عَلي وَقتك ..
واحترمُ سآعتك ..
اغتَنمُ دَقآئقهآ ..
وقَّدِر ثَوآنيهآ ..




هذآ مآ إستَطعتُ أن أصلَ بِه لِنفسِي ..
فمآذآ تَرونَ أنتم ..


لِقلوبِكم : وَردُ اليآسَمين 

قَلم : Abdalla shalhoub

0 التعليقات:

إرسال تعليق